الجمعة، 18 مارس 2011

✴ الماء (حقیقة علمیة) ومعجزة قرآنیة ✴



✴ الماء (حقیقة علمیة) ومعجزة قرآنیة ✴





بالصور كیف یسبح الماء لله سبحانه وتعالى ( حقیقة علمیة) ومعجزة قرآنیة
قال تعالى : (تسبح له السماوات السبع و الارض ومن فیھن وإن من شيء إلا یسبح بحمده ولكن لا تفقھون تسبیحھم إنه كان حلیماً غفوراً) .. الاسراء- ٤٤



ھل سألت نفسك عن معنى ھذه الآیة ؟
أنھا تعني وكما أخبرنا القرآن أن كل ذرة في عالم الوجود لھا ادراك وفھم وشعور كل ذرات العالم تعظم الله وتسبحه عن بصیرة وھي تتجه إلى الله سبحانه بالعبادة
كل ذرات الوجود تبدي انفعالاً تجاه كل حدث یقع في العالم وأحد ھذه الموجودات ھو الماء یسبح بحمد الله تعالى لیس ھذا فقط بل إن الماء یمیز الجید من الرديء و الجمیل من القبیح ، الماء یعرف الدعاء ، و یفھم الفرق بین التعامل الحسن والتعامل الذمیم
وھو یبدي انفعالاً ذكیاً تجاه ھذا كله فالماء یحمل لنا رسالة في غایة الأھمیة .. انه یقول لنا أن ننظر إلى أنفسنا نظرة أكثر عمقاً
واذا نظرنا إلى أنفسنا من خلال مرآة الماء وا تضحت لنا ھذه الرسالة على نحو عجیب وشدید الوضوح ونحن نعلم أن حیاة الإنسان مقترنة بكیفیة الماء في دواخلنا (حیث ان ٧٠ % من جسم الإنسان ماء

فالماء ھو أول المخلوقات وأ صل الوجود وكل شيء یتعلق بالماء فھو ینطبق على جسم الإنسان ایضاً بل على جسم كل كائن حي
و ھا ھو احد العلماء الیابانیین (Masaru Emoto) یثبت لنا من خلال أبحاثه أ ن ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثر بأفكار الإنسان وكلامه !
قد نتعجب من ھذا الكلام ونسأ ل أنفسنا : كیف یحدث ذلك ؟
تبني نظریة ھذا الباحث الیاباني التى حازت الى الآن على مصاد قة و أعتراف من مؤسسات علمیة
كبیره فى كلا من الفیزیاء وعلم الحیاة تبنى النظریة على دراسة نما ذج كثیرة من بلورات الماء المتجمدة من جمیع أنحاء العالم ومقارنة بعضھا ببعض ومحاولة وضع تفسیر لذلك
نتائج أبحاثه (Masaru Emoto) وقد عرض البروفسور (ماسارو ایموتو)
في كتاب من ثلاثة أجزاء اسماه (رسالة الماء) (ناتجة من حوالى ١٠ الاف تجربة)
وھو یمیل إلى الا عتقاد أن المفاھیم (الغیبیة) للمحیط (أى قدرة الله) (رغم أنه لا یؤمن بالادیان) تؤثر في التركیب الذري للماء .
و یدیر ھذا العالم الیاباني خریج (جامعة یوكوھاما) مؤسسة أبحاث یابانیة باسم (SHM)
یقوم فیھا بأبحاثه المتصلة بتبلور الماء .



ماذا یقول ھذا الرجل ؟
انه یقول أن الماء له رسالة مھمة یقدمھا لنا .. أتعرفون ماھي ؟
(إن الماء یدعونا أن نلقي نظرة أعمق في داخل أ نفسنا )
فإذا ما نظرنا إلى أنفسنا في مرآة الماء (أي اذا تخیلنا أن ما یحدث لبلورات الماء الطلیقة
یحدث لھا فى داخل أجسامنا أیضاً)
فإن ھذه الرسالة التى یدعونا لھا الماء تجعل أنفسنا شفافة متألقة بشكل عجیب ولا شك أن حیاة البشر أنما تستقیم بكیفیة الماء الذي من حولنا وفي داخل أ جسامنا
وإذا كنت في شك من تقبل عقلك لتلك الظواھر العجیبة التي تحدث في داخلك (فى الماء داخل جسمك) أو فیما حولك من ماء فأ نت مدعو معنا للاطلاع على الصور والمعلومات التي تتضمنھا ھذه المقالة وعندئذ فمن المؤكد ان ھذه الصور القائمة على النتائج التي توصل الیھا (ایموتو) في كتابه المنشور ستحدث تبدلاً في فكرك وذھنك وستغیر اعتقادك بعمق



ماذا یقول ؟
واستناداً إلى ما جاء في كتاب (ایموتو) وضعنا ایدینا على وثائق واقعیة تدل على أن الطاقة الاھتزاریة للبشر والأفكار والنظرات والموسیقي والدعاء والعبادة ... كل ذلك یترك اثراً في البناء الذري للماء!!
(فمن خواص الماء المعروفة في الفیزیاء أنه سائل یأخذ شكل الإناء الحاوي له) و الحق أنه لا یتكیف من الوجھة الفیزیائیة فحسب بل أن ھیئته الذریة تتغیر ایضاً
فالطاقة أو اھتزازات المحیط (أي كل ما في الوسط المحیط الملامس للماء من أصوات وخلافه من طاقة ملامسه للماء) تغیر الھیئة الذریة للماء.
و یتأثر بھا الماء تأثراً شدیدا فلا یكتفي الماء بقدرته على الاستجابة لمحیطه
(ما حوله بتغییر حجمه مثلا طبقاً لتغیر الإناء الحاوي كما ذكر سابقاً)
بل إنه یستجیب ایضاً للمحیط من حوله بكل ما فیه (بتغییرالشكل البلورى لترتیب ذراته)



وما الدلیل ؟
وقد سجل (ایموتو) التغییرات الذریة للماء ومشاھداته لھا بطریقة وثائقیة (بالصور) عن طریق تكنولوجیا التصویر بالمیكروسكوبات الإلكترونیة وذلك بدراسته للتركیب البلوري لعینات ماء مختلفة تم تجمیدھا
وبما أن التركیب البلوري للماء یظھر واضحاً وھو فى الحالة الجامده (الثلج) لھذا قام ھذا العالم الیابانى بتجمید قطرات من الماء ثم فحصھا وأختبرھا بالمیكروسكوبات الإلكترونیة فى معمل مظلم مزود با مكانات للتصویر



ماذا أثبتت أبحاثه ؟
أثبتت أبحاثه بشكل واضح تغیر شكل البناء الذري للماء لتأثره بكل ما حوله من طاقة (في أي صورة كانت) كما تكشف أبحاثه عن أثر الوسط المحیط للماء في التغیر البلورى لھذا البناء
فمن المعلوم أن الثلج كان وما زال یھبط على الأرض منذ ملایین السنین وكل حبة من الثلج لھا شكل وتركیب خاص وفرید وعند تحویل الماء إلى ثلج وتصویر التركیب الذي یتخذه فإنك تحصل على معلومات لا تصدق .
(ایموتو) ظفر بفروق لافتة في البنیة البلوریة للمیاه التي أعدھا من مصادر متنوعة وظروف
متفاوتة على الكرة الأرضیة فالماء حین یبدأ جریانه في أول خروجه من الجبل أو الینبوع یرینا تصامیم ھندسیة لنماذج بلوریة في منتھى الروعة
أما الماء الملوث السا م الذي یوجد في المناطق المكتظة أو الصناعیة والماء الراكد في الأحواض والمدخر خلف السدود فإن تركیباته البلوریة تظھر متغیرة تغیراً حاداً حیث أنھا تتشكل تشكلاً عشوائیاً یجعلھا بھیئة بلورات مدمرة وغیر منتظمة .. سبحان الله
ویعتقد (ایموتو) أن المیاه الجاریة التي تمر من خلال المدن تتخذ ایضاً شكلاً بلوریاً قبیحاً


والمیاه الراكدة تغدو قبیحة بسبب ركودھا ذلك أن الوجود یتعارض والركود ویرجع (أیموتو) السبب في قبح الأشكال البلوریة للمیاه الجاریة التي تعبر بین المدن أنھا تٌبدي استجابة سلبیة إزاء السمة السلبیة الغالبة على الأفكار في المدن فتعطى أشكالاً بلوریة قبیحة كما بالشكل الآتي:

بالصور الماء حقیقة علمیة) ومعجزة قرآنیة


وفى الاختبار التالي لمیاه نھر با سم (یودو) في الیابان یصب في الخلیج (اوزاكا) وھو نھر یمر بأكثر المدن الكبیرة في (كاسایي) الیابانیة
یقول (ایموتو) إن الشكل الذري لھذا الماء متغیر بسبب عبوره بین المدن وقد توصل إلى نتیجة مفادھا أن المیاه التي خرجت تواً من الینابیع ومن باطن الجبل تتخذ
اشكالاً ذریة جمیلة لأنھا لم تتعرض لأفكار الناس السلبیة كما بالشكل الآتي :

بالصور الماء حقیقة علمیة) ومعجزة قرآنیة


أما اختباره اللاحق فكان لماء نھر اسمه (شیمانتو) ودقیقاً من أعالي النھر حیث ینبع ماؤه من الجبل
وعند فحصه لبلوراته من منبعه أظھرت أشكالاً بلوریة رائعة بینما عند فحص بلورات مائه بعدما مر بین المدن أظھرت أشكالا قبیحة فأراد أن یجرب شیئاً جدیداً وھو أثر الدعاء على الماء حیث
یعتقد ھذا الباحث أن الدعاء یترك اثره المباشر السریع على بلورات الماء ولھذا أسرع إلى تجمید ماء من البحیرة و جمع عدة أشخاص (من المعالجین الروحانیین) على شاطىء بحیرة (فوجي وارا) وطلب منھم أن یدعوا ویبتھلوا فى وقت واحد بالخیر فحصل على النتیجة التالیة :
قبل الدعاء كانت البلورات بالشكل الآتي

بالصور الماء حقیقة علمیة) ومعجزة قرآنیة


وبعد الدعاء تحسنت إلى الشكل الآتي :

بالصور الماء حقیقة علمیة) ومعجزة قرآنیة

وعندئذ استنتج ان الدعاء یجعل كل شيء جمیلاً ومن ھذه الأشیاء (الماء)
وقد لفت نظر (ایموتو) أن المیاه التي تستعمل في الحیاة الیومیة للمدن تمتاز بشدة اضطراب صورتھا وبالقبح ایضاً كما بالصوره التالیة :

بالصور الماء حقیقة علمیة) ومعجزة قرآنیة


ثم أجرى تجربته على بحیرة في البرازیل وأراد أن یختبر تأثیر الدعاء على ماء بلوراته تأخذ منظراً رائعا كما في الشكل الآتي:

بالصور الماء حقیقة علمیة) ومعجزة قرآنیة


ثم خاطب الماء الذي یرید اختباره باللغة الیابانیة قائلاً له (اشكرك) فعاین رد فعل الماء تغیر
شكل بلوراته إلى الشكل الآتي:

بالصور الماء حقیقة علمیة) ومعجزة قرآنیة


ثم أراد أختبار تأثیر الدعاء السيء على الماء فكتب (ایموتو) على إناء ماء سأقتلك ( I will kill you فرأى الصورة التالیة :

بالصور الماء حقیقة علمیة) ومعجزة قرآنیة



ثم كتب كلمة (الحب) إلى جانب كلمة (التقدیر) وألصقھا على الإناء فرأى الشكل البلوري تحول إلى الشكل الآتي :

بالصور الماء حقیقة علمیة) ومعجزة قرآنیة


(سبحان الله)
والحمد لله رب العالمين


ھذه المقالة مترجمة عن موضوع ورد في موقع البروفسور (ایموتو) الإلكتروني والموقع متجدد بأستمرار بما یجده من الاكتشافات حول الماء من جمیع أنحاء العالم

هناك تعليق واحد: