الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

العنب الأحمر .. يعالج خلايا الدم المنجلية





العنب الأحمر.. يعالج خلايا الدم المنجلية

MSNARABIC



اكتشف باحث غاني أن مستخلـصا مـن قـشرة العنب الأحمر الخارجية يزيد مـن إنتـاج الهيموجلـوبين الجنيني مما يساعد على الشفاء وتقلـيص حـدة نوبـات مرض خاليا الدم المنجلية. ويتلخص البحث الذي قام به الدكتور الغاني دافيز أجيكم، الذي يحضر لدرجة الدكتوراه بمركز الدراسات العليا لكلية طب جامعة جورجيا الأميركية، في أن مادة الريسفراترول Resveratrol المتوفرة في قشرة العنـب الأحمر الخارجية تساعد الجسم على إنتاج الهيموجلـوبين الجنيني، الذي يتوقف إنتاجه بعد الولادة، الأمر الذي يعالج المشكلات المترتبة على خلايا الدم المنجلية.


خلايا منجلية

وخلايا الدم المنجلية تختلف عن الخلايا الطبيعيـة في كونها، كما يتضح من اسمها، منجليـة الـشكل علـى خالف كرات الدم الطبيعية التي تشبه إلى حد كبير ثمـار المشمش المجففة، أي دائرية ومفلطحة. كما أن الخلايا المنجلية لا تتمتع بخاصية المرونة التي تتمتع بها الخلايا الطبيعية، مما لا يسمح لها بالمرور عبر الشعيرات الدموية الدقيقة في مختلف أرجاء الجسم. وتحول خلايا الدم إلى شكل المنجل ينتج عن طفرة جينيـة تصيب الهيموجلوبين، وهو المادة الصبغية الموجودة داخل الخلايا الحمراء والمسؤولة عن أدائها لوظيفتها فـي نقـل الأكسجين والغذاء إلى باقي خلايا الجسم.

وهو مرض وراثي متنح، أي أنـه قـد يـصيب الشخص فقط إذا كان أبواه معا حاملين للمرض، أو كـان أحدهما مريضا والآخر حامل للمـرض، أمـا إذا كـان أحدهما سليما، فإن الأطفال قد يكونون حـاملين للمـرض من دون الإصابة الفعلية به وقد ينقلونه لأبنائهم بعد ذلك. وينتشر المرض في القارة السمراء وبعض منـاطق شـبه الجزيرة العربية وجنوب شرق القـارة الأوروبيـة، إلـى جانب مناطق متعددة في الأميركتين، خاصـة بـين ذوي الأصول السوداء والالتينية. ويتسبب المرض في عدد من الأعراض الـشديدة والخطرة، وعلى رأسها نوبات الانسداد الوعائي.

وفيها تتسبب صالبة الخلايـا المنجليـة وعـدم ليونتها في انسداد الأوعية الدموية الدقيقة، وبالتالي تمنـع تدفق الدم الذي يحمل الغذاء والأكسجين إلى أحد الأعضاء مما يؤدي إلى فقدان وظيفته، ويصاحب بألم شـديد، وقـد يؤدي إلى تلف دائم بهذا العضو. والعلاج الرئيسي لهذه النوبات يكون فـي زيـادة كمية السوائل بالجسم مع مسكنات قوية للألم قد تصل إلى مجموعة المورفينات.

ويعتبر الطحال أكثر أعضاء الجسم إصابة بهـذا العرض نتيجة لضيق أوعيته الدموية ممـا يـؤدي إلـى حدوث ما يعرف بـ»الاحتشاء« Infarction، وهو تلف العضو نتيجة نقص تدفق الدم.



الأعراض والعلاج:

ويعد التهاب مفاصل الأصابع من أول الأعراض التي تصيب الأطفال نتيجة هذه الحالة وتشير إلى ضرورة

البحث المختبري لاكتشاف الإصابة بالمرض. كما تعد نوبات تكسر خلايـا الـدم مـن أشـهر أعراض المرض، وهي تتسبب في حدوث الأنيميا، ومنها جاءت التسمية الأشهر للمرض »الأنيميا المنجلية«.



ومــن أبــرز مــضاعفات المــرض:

العــدوى المتكررة نتيجة اختلال وظيفة الطحال المناعية، والـسكتة الدماغية نتيجة ضيق الأوعية الدموية للمخ، ونخر العظام للسبب ذاته، والصفراء وحصوات المرارة والفشل الكلوي نتيجة زيادة معدل تكسير خاليا الدم.

ويعتبر التحليل المعملي للـدم كـاف لتـشخيص الإصابة بالمرض، وإن كـان تحليـل البـول والأشـعة الصدرية والموجات الصوتية قد يفيد في التشخيص.



أما عن طرق العـلاج:

فـإن جراحـة زرع النخاع هي الحل الأمثل للعلاج، ولكنها مكلفة وغير متاحة للجميع. ومن الأدوية المستخدمة حاليا مشتقات مادة »هيدروكـسي يوريا« (Hydroxyurea)، وهو عنـصر يـستخدم فـي العلاج الكيميائي للأورام والعقار الوحيد المعالج للمـرض الذي تعتمده إدارة الغذاء والدواء الأميركيـة FDA، ولـه تأثير يجعل خاليا الدم تنتج الهيموجلوبين الجنيني بدال من الهيموغلوبين المنجلي، ولكن هناك جدال علميا حول هـذا العلاج وما إذا كان استخدامه الطويل آمنا.

وعلى ذلك، فإن نتائج البحث المقدم من الـدكتور أجيكم قد توفر البديل الآمن للدواء الوحيد المتـاح حاليـا لعالج حالات الخلايا المنجلية، بالإضافة إلى أنه مستخرج طبيعي.

ولمن لا يستطيع شراءه، فأكل العنب الأحمر قـد يفي ببعض الغرض.

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

دراسة أمريكية: الوجبات السريعة تسبب الإدمان

دراسة أمريكية: الوجبات السريعة تسبب الإدمان


(واشنطن) أمريكا إن أرابيك


الوجبات السريعة تسبب إلادمان

كشفت دراسة أمريكية أن أطعمـة الوجبـات الـسريعة، يمكـن أن تـسبب لمتناوليها نوعا من إلادمان، يشبه إلادمان علـى المـواد المخـدرة، وذلـك لاحتواء هذه الأطعمة على مقادير مرتفعة من الدهون والسكريات. واكشفت الدراسة التى أجراها معهد سكريبس للأبحاث، ومقره بوالية كاليفورنيا، من خلال تجارب على حيوانـات أن تنـاول الحلوى والأطعمة السريعة بشكل منتظم يمكن أن ينبه نظام التوتر فى المخ، ويتسبب فى حدوث أعراض قلق وشـره لتنـاول الطعام وأعراض انسحاب تشبه تلك التى يشعر بها المدمن على المواد المخدرة.

وانتهت الدراسة إلى أن مراكز السعادة فى المخ لدى الأشخاص الذين يتناولون أطعمة تحتوي على دهون مرتفعة وسـعرات حرارية مرتفعة تصبح أقل استجابة بمرور الوقت، وهو ما يعنى حدوث إدمان على هذه الأطعمة، يمكن أن يؤدي إلى تناولها بشراهة أكبر.

وفى بيان قال إيريك زوريال، الأستاذ المساعد وعضو مركز أبحاث الإدمان والكحول فى معهد سكريبس والباحث الرئيـسى فى الدراسة: »عندما يتبع الكثير من الأشخاص نظاما غذائيا فإنهم يحاولون تجنب الأطعمة المسببة للسمنة ذات المذاق الجيد، لكن الأمر ينتهى بهم إلى العودة إلى عاداتهم الغذائية المنتظمة«.

وأضاف: »لقد وجدنا أن الفئران التى تسير فى هذه الدائرة بين الأطعمة لذيذة المذاق وبين الأطعمة الأقل مذاقا رغـم كونهـا مقبولة، تبدأ فى الإسراف فى الأطعمة لذيذة المذاق، وتتوقف عن طعامها العادى، وتُظهر سلوكيات تشبه الانـسحاب، وهـى السلوكيات المرتبطة عادة بإدمان المخدرات«.

وقال بيترو كوتون، المشارك فى إعداد البحث: إن الدراسة، التى نشرتها مجلة »وقائع أكاديمية العلوم القومية« هـذا الـشهر، تشير إلى أن هذا النمط من تناول الطعام يقود إلى »دائرة مفرغة«، كلما دار الشخص فيها بهذا الشكل، عاد إليها مجددا.