الاثنين، 20 سبتمبر 2010

عالج نفسك بالتمر !

.

.

عالج نفسك بالتمر

.


التمر يعتبر موسوعة غذائية متكاملة سخرها الله لنا ؛ لنتأمل في فوائد هذه الثمرة الرائعة كغذاء وعلاج ودواء

سؤال نطرحه في هذه المقالة: لماذا كان النبي الكريم يكثر من الإفطار على التمر في شهر رمضان؟ وبما أن جميع الأعمال التي قام بها هذا النبي الرحيم فيها حكمة عظيمة، إذن لا بد أن يكون هنالك علاقة بين الصوم وبين التمر من جهة، ومن جهة ثانية هنالك علاقة بين التمر وبين الشفاء من بعض الأمراض، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يأكل التمر في جميع أوقات السنة.

ولذلك سوف نرى الفوائد العظيمة لتناول حبات من التمر كل يوم، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك، الذي نسأل الله تعالى أن يتقبل منا جميعاً صيامه، ويعتقنا من النار. وإليكم بعض الأمراض التي يعالجها التمر.
.
.
التمر علاج للتسمّم
.
إن أكل كمية قليلة من التمر كل يوم سوف تساعد الجسم على التخلص من جزء من السموم المختزنة في خلاياه مثل المعادن الثقيلة كالرصاص مثلاً، وهذه السموم قد كثُرت في عصرنا هذا بسبب التلوث الكبير للماء والهواء والغذاء الذي نتناوله. وقد يكون هنالك فائدة كبيرة من التمر في علاج التسمم بالرصاص، حيث أن الهواء الذي نستنشقه اليوم ملوث بالرصاص، بسبب انطلاق كميات من أكاسيد الرصاص من عوادم السيارات ومداخن المصانع.
.
.
التمر يعالج الاضطرابات المعوية

.

يعالج التمر الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية، كما يساعدها على تأسيس مستعمرة البكتريا النافعة للأمعاء. ولذلك يساعد التمر على علاج الإمساك بشكل جيد ويقلص عضلات الأمعاء وينشطها بما فيه من ألياف. ويمكن الاستفادة القصوى من شراب التمر لعلاج الإمساك بنقع حبات من التمر خلال الليل وتناولها في صباح اليوم التالي كشراب مسهل.
.

.
التمر يعالج الاضطرابات الجنسية
.
يمكن استعمال شراب التمر لعلاج القلب الضعيف، كما يمكن استعماله للضعف الجنسي. وإذا مزج التمر مع الحليب والعسل فسوف يشكل شراباً فعالاً لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى الجنسين.
.

.
التمر يرفع مستوى الطاقة
.

إن مشروب التمر المنقوع بالماء يقوّي الجسم بشكل عام ويرفع مستوى الطاقة فيه. ويمكن أن يتناوله المسنون أيضاً لتحسين قوتهم وتخليصهم من السموم المتراكمة في خلاياهم طوال سنوات عمرهم.
.
.

التمر يعالج الاضطرابات النفسية
.
إن احتواء التمر على الأنواع الغزيرة للمعادن والأملاح والفيتامينات سوف يؤثر على عمل الدماغ ويسدّ ما ينقصه الجسم من عناصر غذائية، وهذا يقود إلى الاستقرار النفسي لدى الإنسان. وهذا يعني أن تناول كمية من التمر كل يوم وبانتظام سوف يؤثر على الحالة النفسية فيجعلها أكثر استقراراً.
.

.


التمر يعالج الوزن الزائد
.
إن احتواء التمر على تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية يجعله غذاء مقاوماً للجوع! وإذا علمنا بأن السبب الرئيسي للسمنة هو الإحساس بشكل دائم بالجوع والشهية للطعام وبالتالي استهلاك كميات أكبر من الشحوم والسكريات أثناء الأكل، فإن العلاج بتناول بضع حبات تمر عند الإحساس بالجوع سيساعد على الإحساس بالامتلاء والشبع، هذه الحبات سوف تمدّ الجسم بالسكر الضروري، وتقوم بتنظيم حركة الأمعاء وبالتالي التخفيف بنسبة كبيرة من الإحساس بالجوع. وبالنتيجة التخفيف من استهلاك الطعام. وهنا يتجلى الهدي النبوي الشريف عندما قال عليه الصلاة والسلام: "لا يجوع أهل بيت عندهم التمر" [رواه مسلم]. وهنا نستنبط علاجاً للسمنة الزائدة بواسطة التمر !
.


.
التمر يعالج اضطرابات الكبد
.
يعالج التمر الكبد ويخلصه من السموم، وإذا ترافق الصوم مع الإفطار على التمر، كان بحق من أروع الأدوية الطبيعية لصيانة وتنظيف الكبد من السموم المتراكمة فيه.
.


.
التمر يعالج الاضطرابات التنفسية
.
كما أن شراب التمر يمكنه أن يعالج التهابات الحنجرة والعديد من أنواع الحمّى، والرشح والزكام. ويؤكد الباحثون اليوم بأن التمر إذا تم أخذه بانتظام فإنه يعالج التهابات الرئة المزمن.
.


.
التمر يعالج تسوس الأسنان
.
يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات آ وب1 وب2 ويحتوي التمر أيضاً على الفلور وهو مقاوم لتسوس الأسنان. كما يحتوي التمر على عدد من المعادن أهمها البورون والكالسيوم والكوبالت والنحاس والفلور والحديد والمغنزيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والفوسفور والصوديوم والزنك.
.


.
التمر قد يعالج السرطان
.
ويحتوي التمر كذلك على عنصر السيلينيوم المقاوم للسرطان. ولذلك قد يكون تناول التمر بانتظام، وكل يوم سبع حبات أو أكثر، فإن ذلك قد يفيد في الوقاية من أنواع السرطانات المختلفة. ويكون هذا الغذاء أكثر فعالية إذا ترافق بالدعاء: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم).
.


.
التمر يسهّل الولادة
.

إن عضلة الرحم في مرحلة المخاض والولادة تكون بأمس الحاجة للسكر الطبيعي كغذاء لهذه العضلة الضخمة نسبياً. وبما أن التمر مادة ملينة ومسهلة فهي ضرورية للحامل قبل الولادة لتنظيف الكولون والأمعاء وتسهيل الولادة. ولذلك يقوم التمر بالتأثير على عضلات الرحم فينشطها وينظم حركتها مما يسهل ولادة الحامل. وهنا يتجلى الإعجاز في قوله تعالى في خطابه لسيدتنا مريم عليها السلام: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً} [مريم: 25].
.


.
التمر يهدّئ الأطفال
.
يحتوي التمر على السكر الطبيعي والذي هو سهل وسريع الامتصاص والهضم، لذلك فهو مريح وآمن بالنسبة لمعدة الطفل وأمعائه. ويمكن الاستفادة أيضاً من عصير التمر خصوصاً إذا مُزج مع الحليب ليشكل شراباً مقوياً للأطفال والكبار معاً. كما يمكن لهذه العجينة أن تكون بمثابة مادة مهدئة للثة الطفل أثناء بزوغ أسنانه حيث تهدئ لثته وتطرّيها وتسهّل خروج الأسنان.
.


.
التمر يعالج إسهال الأطفال
.
ثم إن مزيج التمر والعسل والمصنوع كمادة عجينية يمكن أن يعالج الإسهال عند الأطفال، ويعالج الزحار أيضاً بشرط أن يعطى ثلاث مرات في اليوم.


.


.


التمر غذاء للمولود الجديد


.
وهنا نستذكر هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في تحنيك الطفل بالتمر الممضوغ وإطعامه قليلاً منه بعد ولادته. وقد أثبت العلم ضرورة إعطاء المولود شيئاً من الماء والسكر لإمداده بالغذاء وإكسابه المناعة اللازمة ضد الأمراض. وإذا علمنا بأن السكر الموجود في التمر من أسهل أنواع السكاكر امتصاصاً وهضماً فإنه يكون مناسباً للمولود الجديد منذ ولادته على أن يتم مضغه أو نقعه بالماء النقي ليسهل تناوله. وهذا يؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد سبق الأطباء إلى هذا النوع من التغذية، كيف لا يسبقهم وهو رسولٌ من ربّ هؤلاء الأطباء؟! وأخيراً نتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على التمر، ولذلك يؤكد علماء الغرب اليوم أن الصوم الفعال يجب أن يكون على الماء والمواد السكرية الطبيعية، والسكر الموجود في التمر هو من أفضل السكريات في الطبيعة. وهكذا يكون الرسول الكريم علمنا أصول الصوم الفعال بتناول التمر والماء قبل أن يكتشفه الغرب بقرون طويلة !!


.

آكلة اللحوم والحشرات ( سبحان الله )

.
.





النباتات اللاحمة أو النباتات آكلة اللحوم (التي تسمى احياناً النباتات آكلة الحشرات) هي النباتات التي تستمد بعض او أغلب العناصر الغذائية (ولكن ليس الطاقة) من حصر وإستهلاك الحيوانات او برزويات مع التركيز الأكثر على الحشرات والمفصليات الاخرى.


تنمو النباتات آكلة اللحوم عادة في اماكن تربة رقيقة او فقيرة في قيمتها الغذائية ، وخاصة النيتروجين ، مثل المستنقعات الحمضيه وصخور السربنتين. كتب تشارلز داروين أول اطروحة معروفة عن النباتات أكلة اللحوم في 1875.


النباتات آكلة اللحوم يعتقد انها تطورت في ما لا يقل عن 10 سلالة منفصلة من النباتات ، وهي تمثل الآن أكثر من اثنتي عشرة الانواع في 5 اسر.


وتشمل هذه الانواع نحو 625 فصيلة جاذبة ومفترسه في فخ تنتج الانزيمات الهاضمه ، و تمتص العناصر الغذاءيه


ان النباتات ليست ابسط الكائنات الحية ، كما قد تعتقد ذلك ، ان العلماء اصبحوا يدركون الآن ان النباتات كائنات معقدة يمكنها ان ترى ولها حواس شم وذوق و حتى سمع ! والنباتات ليست (بلهاء) كما يظن الناس ، بل انها على درجة من الذكاء ، فخلال عملية الانبات نجد ان البذور الدقيقة يمكنها الاحساس بنحو عشرين مؤثراً مختلفا ، مثل الوقت من اليوم ( صباحاً او مساءً ) واتجاه الضوء ، لان هذا ما يستخدمه النبات لتحديد الوقت الصحيح للانبات والنمو !



والنباتات بارعة في التكيف تبعا للظروف الطبيعية المحيطة بها . واكثر النباتات المفترسة ( آكلة اللحوم ) شهرةً هي التي يطلق عليها اسم ( صائدة الحشرات )





.. صورة لنبتة أكلة لحوم ..





.. صورة لنبات خناق الذباب ..




وقد تطورت لديها حاسة اللمس بحيث انه بمجرد لمس حشرة لشعيرات التنبيه لديها ينغلق فكا النبات الصائد الحشرات على الفريسة ومن ثم يقتنصها . وقام احد اطباء علم وظائف الاعضاء بتوصيل الكترودات ( اقطاب كهربائية ) ، لشيعرات التنبيه لدى صائد الحشرات


واكتشف انه عند ملامسة الاكترود للشيعرات الحساسة فان هذه الشعيرات تصدر نبضات كهربائية مماثلة للنبضات العصبية التي تتولد لدى الانسان والحيوان ، الا ان سرعة الاستجابة تحتلف تماما ، ففي الانسان تنتقل النبضات بسرعة مائة متر بالثانية ، بينما في النباتات تنقتل بسرعة ثلاثة سنتيمترات في الثانية الواحدة !

.

.

الاثنين، 12 يوليو 2010

عادات سيئة تسبب مشاكل الهضم وسوء التغذية



عادات سيئة تسبب مشاكل الهضم وسوء التغذية


هناك بعض العادات السيئة التي ينتهجها الأغلبية العظمى من الناس وهي في اعتقادهم أنها لا يوجد أي ضرر منها وأنها عادات حسنة رغم أنها قد تجعل صحتنا في مهب رياح المرض ويمكن أن نذكر منها ما يلي باختصار:




1. شرب الشاي بعد الطعام.
المعروف أن الشاي يحتوي على مادة العفصين وهذه تعمل على منع امتصاص الحديد من قبل الأمعاء, الأمر الذي يؤدي إلى حرمان الجسم منه وبالتالي يمكن ان يعرض للإصابة بفقر الدم. لاشك أن الشاي مفيد على أكثر من صعيد ولكن يجب الحذر من المبالغة في شربه ,فعندها تتغلب سيئاته على حسناته. رب سائل يسال: متى اشرب الشاي ؟ وكم اشرب منه في اليوم؟ يستحسن شرب الشاي خارج أوقات الطعام,أما عن الكمية فتتراوح بين كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم لا أكثر .



2. حياة الخمول والكسل.
الحياة الهادئة الساكنة التي لا يتخللها أي نشاط رياضي تعتبر بمثابة دعوة مفتوحة لاستيطان العديد من المشاكل الصحية التي لا ترحم. ليس بالضرورة ان يمارس الشخص رياضة عنيفة, بل ان الرياضة مهما كانت بسيطة(تنعش)الجسد وتبعد عنه شبح الأمراض. ولا يوجد أسهل من رياضة المشي



3. استعمال زيت القلي مرات ومرات.
قلي الزيت لمرات عديدة يساهم في أكسدته وبالتالي إطلاق العقال لمركبات ضارة بالجسم, خصوصاً للشرايين, وهناك أبحاث أشارت إلى دور تلك المركبات في إثارة السرطان ، ان افضل شيء يمكن فعله هو رمي الزيت بعد القلي فيه للمرة الأولى .هناك من يحاول اضافة زيت جديد للزيت القديم وهذا تصرف خاطئ يجب التوقف عنه فورا.



4. إضافة الملح إلى اللحم قبل شوائه.
هذا السلوك سيء للغاية لان الملح يعمل على امتصاص الماء من اللحم وهذا يقود إلى استنزاف المعادن والفيتامينات الموجودة فيه خصوصاً معدن الحديد. يجب أن يشوى اللحم أولا ثم بعد ذلك يضاف إليه الملح.



5. المبالغة في رش الطعام بالبهارات والفلفل والمواد الحريفة.
فهذه ستؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى إثارة وتخريش الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء فيصبح أكثر عرضة للالتهابات والتقرحات التي تترك وراءها اضطرابات عضوية ووظيفية.



6. أكل البيض نيئاً.
بياض البيض يتألف من البروتينات او بالأحرى من بروتين الالبومين الذي يحتوي على أحماض امينية ضرورية وأساسية للجسم. ولكن المشكلة الرئيسية هي أن بياض البيض هو مادة صعبة الهضم لا يستفيد منها الجسم كليا إذا أكلت نيئة بسبب احتواء البياض على مادة مثبطة تقف عقبة أمام امتصاص بعض الأحماض الامينية, ولكن لحسن الحظ فأن طهي البيض يسمح بالقضاء على المادة المثبطة المذكورة أنفا فيتحول البيض من غذاء صعب الهضم إلى وجبة غذائية سهلة الهضم.



7. كثرة إدخال الطعام إلى البراد وإخراجه منه.
هذا التصرف يفتح الباب أمام الجراثيم الضارة التي تستيقظ من غفوتها مستغلة الثغرات في الفروقات الحرارية بين جو البراد والجو الخارجي له, فتتكاثر وتنمو وتطلق سمومها اللاذعة. إن الأطعمة المحفوظة والمعلبة هي الأكثر تأثرا,من هنا يجب استهلاكها بأقصى سرعة وعدم حفظها طويلاً..



8. طهي الطعام على حرارة عالية.
هذا الإجراء يسهم في تفكيك الطعام ويعمل على تخريب الانزيمات والفيتامينات الموجودة فيه.عدا هذا فانه (اي طهي الطعم بحرارة عالية) يقود الى تشكل مركبات غريبة اقل ما يقال عنها أنها مريبة.



9. احتواء وجبة الطعام على أغذية تنتمي إلى مجموعة واحدة.
فمثلاً الوجبة التي تشمل على الخبز والرز والبطاطس والمعكرونة وغيرها .هي وجبة غير متوازنة, لا بل ناقصة .إن إعداد الوجبة الغذائية وجعلها تحتوي على مجموعة مختلفة من الغذاء أمر ضروري لتامين احتياجات الجسم بما يلزمه من فيتامينات ومعادن وبروتينات ودهون وسكريات.



10. وضع اللحم المجمد في الماء الحار فوراً.
هذا من شانه أن يدمر الفيتامينات عن بكرة أبيها. لتحاشي هذا الأمر يجب فك التجليد عن اللحم تدريجياً.



11. الإكثار من تناول المخللات قبل الطعام وأثناءه.
المبالغة في دك الجسم بهذه المخللات تشحن البدن بأضعاف أضعاف ما يحتاجه من الملح. وغني عن التعريف ان الملح متهم بأنه يتسبب بأمراض عدة لعل أهمها واشهرها ارتفاع الضغط الشرياني.



12. شرب الماء بكثرة خلال الوجبات .
انه لمن الخطأ المبالغة في شرب كميات كبيرة من الماء مع الطعام, فهذا سيمدد من العصارات الهضمية فتصبح اقل مقدرة على الهضم الغذاء فينتج عن ذلك التخمر وما ينطلق عنها من غازات تسبب النفخات

والإزعاجات.



13. الإكثار من المشروبات والمرطبات المحلاة.
مثل هذه الاشربة تحمل معها كميات من السكاكر التي لا يضعها الإنسان في الحسبان , فتؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بالبدانة.



14. الإكثار من السكريات والحلويات.
هناك خطران يترتبان عن هذه الأغذية هما: تسوس الأسنان والبدانة.



15. شرب القهوة بكثرة ومزج الحليب بالقهوة.
شرب القهوة باعتدال أمر مفيد، فهي( منعشة للقلب ومنبهه للجهاز العصبي ومحفزة للنشاط الذهني ومدرة للبول كما أنها تشجع على الهضم ومسكنة بعض الشيء)..أما الاستهتار في شرب القهوة فينتج عنه اضرابات شتى (كالخفقان والعصبية والأرق إضافة إلى الاضرابات الهضمية والدورانية.) بالنسبة إلى خلط الحليب مع القهوة فينصح بالابتعاد عنه لان الكافيين سيتحد مع مادة ال(كازائين) الموجودة في الحليب مشكلاً مزيجاً يصعب هضمه وعبوره عبر المعدة والأمعاء.


~

الأربعاء، 28 أبريل 2010

الغذاء السليم والرياضة لعلاج السمنة

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.
.
تزايد في الأونة الأخيرة عدد العمليات الجراحية المتعلقة بالسمنة وتضاعفت أعدادها بمعدل 10 أضعاف في خلال السنوات القليلة الماضية.

ولكن هل كل هذه العمليات الجراحية وخصوصاً عمليات ربط المعدة تؤتي ثمارها ويستفيد منها المريض وهل هناك مخاطر من إجراءمثل هذه العمليات الجراحية.

يعتبر معظم المراكز الصحية المتقدمة ان فقدان الشخص لبضعة كيلوجرامات من الدهون في يوم واحد بمثابة خطورة على صحة المريض ولذلك فهي لا تقبل بإجرائها ولا تقبل حتى بمجرد الإشراف عليها حفاظاً على سمعتها حيث يعتبر الجراحون أن عملية نزع الدهون من الجسم تعادل عملية استئصال الزائدة الدودية بما تحمله من مخاطر جراحية واضحة مثل احتمالات النزيف والتجلط والصدمة العصبية وتكون بؤر للعدوى وغيرها من مضاعفات الجراحة العامة. أيضا عدم اتباع نظام غذائي دقيق تحت إشراف متخصص خبير في التغذية سواء قبل اجراء أو بعد إجراء العملية وأيضا إجراء العملية بأيدي جراح غير متمرس في علم التغذية ومعرفته بكيفية تكوين الدهون والخلايا الدهنية، ويكون كل همه هو استخدام مشرطه.

كل ذلك يلقي بالمريض في طريق المخاطر الحقيقية وسهولة تعرضه لمضاعفات خطيرة قد تتطور وقد تلكفه حياته. وفي الدراسات الحديثة التي أجريت على مخاطر عمليات ربط المعدة ثبت الآتي:من حوالي 150 عملية جراحية تعرض 20? من المرضى إلى مضاعفات معظم المضاعفات الخطيرة من عمليات السمنة تمثلت في: نزيف بالأمعاء- جلطات دموية- انسداد بالأمعاء الغليظة ويؤدي ذلك إلى حدوث عدوى ومن الممكن أن تؤدي إلى غارغارينا داخلية وتزيد احتمالات الوفاة.تراوح معدل الوفاة في عمليات السمنة من 1,2 إلى 3? من إجمالي عدد العمليات.

ولذلك فمن الأفضل تماماً لأي شخص يرغب في إنقاص وزنه والتخلص من الدهون الزائدة في جسمه أن يتبع الأسس السليمة والطبيعية لمحاربة السمنة أو للحفاظ على الوزن والتي تتمثل في الآتي:


1- تخفيف استهلاك النشويات والسكريات لأن الفائض منها يتحول بسهولة وبسرعة إلى دهون متراكمة بالجسم، إلى جانب ذلك فإن السكريات تقلل من كفاءة الجهاز المناعي بالجسم وتؤدي إلى الحساسية واضطرابات الجهاز الهضمي وتسهل طريقة اصابة الجسم بالأمراض المزمنة مثل السكر والسرطان.ضبط معدل استهلاك الغذاء بصفة عامة مع النشاط الحركي والذهني للجسم بحيث يحصل الجسم على كفايته فقط دون الحصول على كميات زائدة.


2- التعود على ممارسة نشاط حركي معتدل ومنتظم وأبسط مثال على ذلك هو المشي بصفة منظمة وذلك لضمان صرف كميات من الطاقة بشكل يومي وأيضاً لما للمشي من فوائد في تخفيض فرص الإصابة بأمراض القلب والجهاز الهضمي.


3- تحسين الحالة المزاجية أو النفسية. حيث ثبت أن الحالة النفسية اساسية ومهمة جداً للصحة العامة ومن الطرق الحديثة هو اتباع مايعرف بالتدريب النفسي على مواجهة الصدمات وكيفية بعث الهدوء والطمأنينة في النفس وذلك لما فيه من آثار إيجابية جدا على الحفاظ على الوزن العام والسيطرة على معدل تراكم الدهون بالجسم.

الجمعة، 2 أبريل 2010

التمارين الرياضية وفوائدها الصحية

التمارين الرياضية وفوائدها الصحية

خلال العقود الماضية زاد الاهتمام بالرياضة واللياقة البدنية لجميع الأفراد باختلاف السن والجنس، فقد صدرت وثائق علمية من الجمعيات والمؤسسات الصحية والطبية العالمية تحث على ممارسة النشاط البدني، وعلى توافر الدلائل العلمية على أهميته للصحة العضوية للفرد والنفسية. فليس هناك خلاف حول أن الأنشطة والتمرينات الرياضية تعد من العوامل الضرورية والأساسية لتحسين صحة الأفراد واكتساب اللياقة البدنية والوقاية من بعض الأمراض. وتختلف الفائدة المكتسبة باختلاف السن، والجنس، والوزن، ودرجة اللياقة البدنية للفرد، وكذلك حسب شدة الممارسة ومدتها وعدد مراتها في الأسبوع. ويمكن تقسيم الفوائد الصحية للممارسة الرياضية إلى قسمين: على المدى القصير: - زيادة نبضات القلب، ما يؤدي إلى تدفق الدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية لإنتاج الطاقة لجميع أعضاء الجسم وأجهزته وخلايا العضلات، وكذلك لحمل نواتج عمل العضلات من الخلايا العضلية للتخلص منها عن طريق الكلى والرئتين. - التنفس بعمق ما يزيد كمية الأكسجين، وإعطاء طاقة أكبر لحمل الفضلات من الرئة. - زيادة عدد خلايا الدم الحمراء في مجرى الدم، ما يساعد على زيادة كمية الأكسجين في باقي أجهزة الجسم. - قد تخفف التمرينات الرياضية من بعض اضطرابات الدورة الشهرية ومشكلاتها. - تحسين اللياقة البدنية (زيادة القوة العضلية والتحمل، والتوازن والمرونة، وتحسين القوام). فعندما يكون الجسم رشيقاً يشعر الفرد بالراحة. فالمشي السريع لمدة نصف ساعة يومياً يحرق حوالي 180سعراً حرارياً وهذا يعادل أكثر من 1200 سعر حراري أسبوعياً، وهذه السعرات الحرارية تعادل أكثر من 130 جراماً من الدهون في جسم الإنسان. - تقليل آلام تصلب المفاصل والأمراض المزمنة (الروماتيزم). - زيادة الطاقة والقدرة الجسمية والعضلية في أداء العمل اليومي بأقل مجهود دون الشعور بالتعب والإجهاد، ودون زيادة ملحوظة في معدل ضربات القلب. - تحسين الحالة الغذائية، فالتمرينات الرياضية تستهلك طاقة حرارية ما يؤدي إلى زيادة تناول الأطعمة، وبالاختيار السليم لها تتحسن الحالة الغذائية للفرد. - زيادة مقاومة الجسم ضد أمراض البرد والأمراض المعدية الأخرى، فالرياضة قد تزيد من المناعة. - تحسين نمط النوم. - قد تسرع التمرينات الرياضية من التئام الجروح. - تساعد التمرينات الرياضية على اتباع نظام حياة صحي بما في ذلك التخلص من عادة التدخين. - زيادة الثقة بالنفس واحترام الذات، وتحسين المزاج والسلوك. على المدى البعيد: بمزاولة التمرينات والأنشطة الرياضية تطرأ على الجسم بعض التغييرات الفيزيولوجية، وذلك على المدى البعيد منها: - زيادة كفاءة القلب، وذلك يشمل قوة نبضه وكثرة تدفق الدم المحمل بالأكسجين من القلب إلى جميع أجزاء الجسم لاستمرار العمليات الحيوية وأداء العمل اليومي بأقل مجهود بدني. - زيادة حجم الدم، وينتج عن ذلك زيادة كمية الأكسجين بالدم. - زيادة شبكة الشرايين وتنميتها فهي التي تغذي عضلة القلب، ما يقلل من انسداد الشرايين التاجية. - زيادة كفاءة الرئتين، ما يسمح بغزارة تبادل الهواء المحمل بالأكسجين مع غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من أكسدة بعض المواد الغذائية في أثناء عمليتي الزفير والشهيق، وينتج عن ذلك تخفيض معدل عملية التنفس خلال فترة الراحة، وكذلك خلال المجهود الكبير. - زيادة حجم الألياف العضلية، وينتج عنها زيادة القوة العضلية، ما يعمل على نقل الأشياء وتحريكها بسهولة. - تحسين نوعية الحياة بعد سن الخمسين، بتقليل التغيرات الفيزيولوجية التي تصاحب هذه المرحلة، ما يؤدي إلى قضاء فترة الشيخوخة بصحة أفضل. - زيادة فاعلية الجهاز العضلي والعصبي عن طريق: (أ) خفض الأنسجة الشحمية في الخلايا العضلية. (ب) سرعة انتقال الإشارة العصبية. (ج) تسهيل وسرعة تخلص العضلات من نواتج التفاعلات الحيوية بها. - زيادة التوافق العضلي والعصبي وسرعة تلبية الاستجابة للمثيرات الخارجية بزيادة ضخ الدم إلى المخ. - زيادة مرونة العضلات والأربطة العضلية فيسهل ثني الجسم وتحريكه دون ألم أو توتر. - النشاط البدني المنتظم والمتوسط الشدة الذي لا يعتمد على المنافسة، يحسن الصحة النفسية للفرد من خلال الإقلال من حالات الاكتئاب والقلق والإجهاد النفسي وتحسين المزاج، ويعمل على تقوية الذاكرة لدى المسنين. - تقليل احتمالات الإصابات بالأمراض التالية: (أ) أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ تنظم الأنشطة الرياضية البروتينات الشحمية عالية الكثافة (HDL) (الكوليسترول الجيد) والبروتينات الشحمية منخفضة الكثافة (LDL) (الكوليسترول السيئ) في الجسم. فالتمرينات الرياضية الهوائية التي تتطلب وجود الأكسجين لإطلاق الطاقة مثل المشي أو الهرولة أو السباحة أو ركوب الدراجات ، أو نط الحبل تزيد جميعها من مستوى الكوليسترول الجيد، وتخفض من الجليسريدات الثلاثية في الدم. (ب) مرض السمنة، عن طريق زيادة حجم العضلات والإقلال من نسبة الدهون في الجسم. (ج) بعض أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو والحساسية وضيــق التنفـس، بزيــادة قوة تحمــل العضـلات التنفســية. (د) التمرينات الرياضية المنتظمة تقود إلى خفض ضغط الدم الشرياني في حالة الراحة لمن لديهم ارتفاع بسيط في ضغط الدم، ولكن لا يؤثر على الضغط الاعتيادي (الطبيعي). والمعروف أن ضغط الدم يرتفع في أثناء الجهد البدني وذلك لزيادة تشبع الخلايا بالدم وبالتالي بالأكسجين. (هـ) الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وذلك بزيادة الحساسية للأنسولين، وبخفض مستوى سكر الدم نتيجة لاستخدامه كطاقة في أثناء الجهد البدني. (و) تفيد بعض الدراسات العلمية بأن الرياضة البدنية قد تقلل من احتمال حدوث سرطاني القولون والثدي. (ز) أمراض العظام والمفاصل وآلام الظهر: فالنشاط البدني يزيد من قوة ألياف الكولاجين، كما يزيد من كثافة العظام بزيادة امتصاص الكالسيوم، والإقلال من فقدان العناصر المعدنية من العظام مع تقدم العمر، وبالتالي الوقاية من مسامية العظام التي ينتج عنها الكسور وخصوصاً في الفقرات والرسغ والحوض. (ح) النشاط البدني متوسط الشدة يزيد من تحلل الفبرينوجين (Fibrinogen) ما يقلل من احتمال تكوّن الجلطات.

الأحد، 21 مارس 2010

الغـذاء



الغـذاء








الغذاء هو ما يتعاطاه الإنسان والحيوان يوميا من الغذاء ليستعيد بها طاقته أو يجددها.

نوع غذاء الإنسان من مولده إلى شيخوخته من أهم العوامل التي تؤثر على صحته الجسمانية والعقلية.

لكي تسد حاجات الجسم يجب أن يحتوي الغذاء على المواد الزلاليةالبروتين وهي اللحوم والأسماك والبيض والبقول واللبن والأجبان والدهون.

الآحين (البروتين) ضروري للنمو وحفظ سلامة الأنسجة وصيانة مقاومتها في شتى مراحل العمر تتكون المواد الآحينية من أربع عناصر على الأقل بنسب الوزن في المتوسط وهي : الكربون بنسبة 39 % والأيدروجين بنسبة 5 % والأوكسجينبنسبة 16 % في المتوسط والنيتروجين بنسبة 39 %. وجزيئاتها الضخمة عبارة عن جزيئات مركبة من الحوامض الأمينية وهي جزيئات تتكون من اتحاد عدة جزيئات متشابهة.وهي لبنات بناء الجسم، وتوجد في الجسم نحد 210 نوع من الخلايا يقوم كل منها بوظيفة معينة. واستخدام مواد البناء التي يوفرها الغذاء لتكوين مادة عضوية جديدة الغرض منها إما تعويض المواد التي تستهلك يوميا أو تمكين عملية البناء في الجسم.

المركبات العضوية الموجودة في الغذاء مثل الدهنيات والكربوهيدرات مثل السكر والقمح والخبز والمعجنات تعمل على تزويد الجسم بالطاقة وتساعد على استخدام مواد البناء في الجسم.

النشا والسكر يزودان الجسم بالحرارة الأزمة وللسكر أهمية خاصة لغذاء الدماغ، فالسكر موجود بصورة نقية وموجود بالفواكه والعسل، أما النشويات فموجودة بالحبوب والبطاطا والذرة.

كما تمد الدهون والزبد وزيت السمك جسم الإنسان بفيتامين A.

وهناك الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم المهم لنمو العظام وضبط دقات القلب،و المغنسيوم، إضافة إلى الحديد والنحاس لتفادي الأنيميا، واليود للغدد.

لذا يجب أن يكون الطعام متكامل وشامل لكل الأساسيات التي يحتاجها الجسم على مراحل العمر المختلفة للإنسان .



السعرات الحرارية :

ا يحتاج جسم الإنسان لكي يقوم بنشاطاته اليومية المختلفة إلى ما يمده من سعرات حرارية. وهذه يتناولها على هيئة الغذاء. ونلاحظ أن جسم الإنسان له درجة حرارة طبيعية تبلغ 37 درجة مئوية. ويعمل الجسم على المحافظة على هذه الحرارة، إذا علت بسبب المرض أو بسبب النشاط الجسمي فهو يهدئها بطريق العرق، وإذا انخفضت قام بحرق السكر في الدم لرفع درجة الحرارة ثانيا إلى المستوى السليم.

فالإنسان يستهلك من المواد الغذائية القدر الذي يحتاجه لنشاطه ولكي تقوم الأعضاء بتأدية وظائفها مثل الهضم وعمل القلب، والرئتين وعمل الكبد والكليتين وغيرها. وتبلغ احتياجات الإنسان البالغ (الذي يزن 70 كيلوجرام) نحو 70 سُعر كل ساعة من ساعات النهار لتأدية تلك الوظائف العضوية، وتنخفض إلى نحو 40 سعر كل ساعة من ساعات النوم. أي أن الشخص العادي الذي يعمل عملا مكتبيا يكفيه نحو 1800 سعر يوميا.

وإذا كان هذا الشخص يمارس الرياضة مثلا أو يزاول عملا كله حركة، فهو يحتاج لعدد أكبر من السعرات حتي يتمكن الجسم من أداء تلك الأعمال البدنية. ومن المعلوم أن العمل العقلي يستهلك نحو 25 من السعرات كل ساعة، ولكن هذه السعرات المطلوبة للجسم للقيام بعمل عقلي هي جزء من ال 70 سُعر التي يحتاجها جسم الشخص الذي يعمل عملا مكتبيا.

ما يزيد عن ذلك من سعرات يتناولها الإنسان في طعامه يخزنها الجسم في هيئة دهون حيث أن الدهون تستطيع تخزين قدرا هائلا من السعرات (930 سعر لكل 100 جرام). وقد تعودت أجسامنا على تخزين الفائض لاستغلاله أيام القحط، وذلك عندما كان أجداد أجدادنا يقومون بالصيد لسد رمق العائلة والاطفال، فكان الصيد سخيا يوما وأيام أخرى ربما تمضى على الناس بلا طعام. ولكننا اليوم لسنا صيادين ولدينا الثلاجةعامرة والحمد لله، وعدنا لا نحتاج لتخزين الدهون على أجسامنا، وحملها معنا على الأكتاف والأبدان أينما ذهبنا. إذا ركبنا الحافلة فهي معنا وإذا ذهبنا إلى السينما شاركتنا. وتتعبنا عند طلوع السلم، علاوة على إفسادها للأعضاء السليمة من كبد وقلب وكليتين وبنكرياس، وقبل كل شيء وهذا هام تصلب الشرايين.

لهذا يصبح لزاما علينا حساب ما نتعاطاه من غذاء.



الأسماك :

ا تعتبر الأسماك البحرية من أهم ما يمدنا بفيتامين D، كما يحتوي على دهونا طيبة لجسم الإنسان من ضمنها الأوميجا-3 الذي يقي القلب. والأسماك البحرية تمد الإنسان أيضا باليود. ولهذا ينصح خبراء التغذية بتناول وجبة أو وجبتين من الأسماك في الاسبوع.

* أسماك الأنهار : تعطي 100 سعر لكل 100 جرام. سعراتها قليلة، طعمها جميل ومفيدة لتكوين الدم والعظام ز كما تكفي حاجة الجسم اليوميو من فيتامين B12 و D .

* أسماك البحر : تعطي 110 سعر لكل 100 جرام. تحتوي علي دهون مشبعة صحية، كما تحتوي على دهن أوميجا-3 المفيدة للأوعية الدموية .

* الجمبري والقواقع : 110 سعر لكل 100 جرام، خفيفة الأكل لذيذة الطعم، يجب عدم الإكثار منها لاحتوائها على الكوليسترول .



اللحوم :

* لحم الدجاج : يحتوي على 130 سعر لكل 100 جرام، أما القطع ذات الجلد فهي دهني وتعطي 170 سعر لكل 100 جرام. تحتوي علي بروتين سهل الهضم، كما تمد الجسم بفيتامين B12 .

* لحم الخراف : بين 130 - 360 سعر لكل 100 جرام. 120 جرام من لحم الفخذ قليل الدهن تكفي حاجة الجسم اليومية من فيتامين B12. الأجزاء قليلة الدهن لها تأثير جيد على القوام الرفيع، تحتوي الأجزاء الحمراء على 4 % دهن فقط .

* ديك رومي : 150 سعر لكل 100 جرام. يحتوي لحم الصدر على 3% دهن عند أكله من دون الجلد الدهني. وبحتوي لحم الديك الرومي على 24% بروتين، ويساعد على الشبع .

لحم بقري : من 100 - 160 سعر لكل 100 جرام. 120 جرام من اللحم البقري تمد الجسم بالحديد والبروتين .



منتجات ألبان :

* اللبن : مشروب مفيد يعطي 50 سعر لكل 100 جرام. يحتوي عل الكالسيوم الضروري لبناء العظام والاسنان. يسهل على الجسم الاستفادة من البروتين. مقو للعظام، ويحتوي أيضا على فيتامين D. ويجب عدم أعطاء ألأطفال أللبن خالي ألدسم لعدم ألأستفادة .

* اللبن الرايب : 37 سعر لكل 100 جرام ن نسبة الدهن به 1 %، يمد الجسم بالكالسيوم ويسهل عملية الهضم .

* الجبن : أنواع عديدة ، يعطي بين 170 - 390 سعر لكل 100 جرام. تختلف نسبة الدهون بحسب النوع، ويحتوي نوع الدوبل كريم على سعرات عالية حيث يتكون بنسبة الثلث من الدهون .

* الزبده : 500 - 600 سعر لكل 100 جرام. توجب الاقتصاد في استعمالها.

* اللبن الزبادي : 70 سعر لكل 100 جرام. يساعد على الهضم، يهدئ من الجوع. مفيد جدا لمن يريد التخسيس .



البيض :
ا 155سعر لكل 100 جرام. أي أن البيضة الواحد تعطي 70 سعر إذا كانت مسلوقة. يستطيع الجسم تحويل ما في البيض من بروتين إلى بروتين الجسم بنسبة 100%. يساعد على بناء العظام وتكوين الدم. صفار لبيض يحتوي على الكوليسترول الضار للأوعية الدموية. لهذا ينصح خبراء التغذية بتخفيض أكل البيض إلى مرتين في الأسبوع .
* البيض المقلي : نحو 300 سعر لكل 100 جرام ذلك بسبب إضافة الزبد أو الزيت للقلي. يحتوي على الكولسترول، ويجب التقليل منه. وتزداد السعرات للأومليت التي تحتوي على الجبن أو الانشون زيادة هائلة.


المشروبات :
ا يتكون جسم الإنسان بنسبة الثلثين من الماء. ونظراً لفقدان الماء عن طريق عمل الكليتين والعرق، يجب تعويض الجسم عن ذلك الماء المفقود. ينصح الخبراء بشرب 2 لتر ماء يومياً .
* المشروبات الغازية : تحتوي المشروبات الغازية على كمية هائلة من السكر. 60 سعر لكل 100 جرام، لا يجب شربها باستمرار.

* الشاي والقهوة : لا يعتبر الخبراء شرب الشاي أو القهوة طريقة سليمة لتعويض الجسم عن الماء المفقود لأنهما مدران للبول. أي إذا شربنا الشاي أو القهوة فيجب شرب الماء معه. يمكن استبدال السكر بالسكارين الذي لا يعطي سعرات .

* الشاي الأخضر : 2 سعر لكل 100 جرام، يحتوي على الكافيين، ينعش الدورة الدموية بطريقة أخف من مفعول القهوة. يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيخين الواقي من السرطان .

* الماء : 0 سعر لكل 100 جرام. تنتقل المواد الغذائية إلى خلايا الجسم ذائبة في الماء. ويضبط الماء درجة حرارة الجسم. كما تمد المياه المعدنية الجسم بالكالسيوم والمغنسيوم وأملاح أخرى مفيدة .


- من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة -

الثلاثاء، 16 مارس 2010

الرياضة فى حياة المراهقين



{ الرياضة فى حياة المراهقين }






الحركة للمراهق:

لا شك أن الجسم وحدة متكاملة يرتبط عمل كل جزء فيه بعمل الأجزاء الأخرى، وأشد أنواع المعرفة فائدة للمراهق هو ما يتصل بجسمه وخصوصاً ما يتعلق بحركته.

أجل، هناك أسس أخرى تؤثر فى جسم المراهق ومنها التغذية والراحة، لكننا سنجد أن الحركة من أهمها، والآن نجد الحركة منعدمة عند كلا من الكبار والصغار بعد سيطرة الآلة وتطويع الإنسان لها لقضاء جميع حاجاته. والمراهق مثله مثل أى إنسان أصبحت حركته محدودة بل شبه منعدمة إلى حد كبير بعد انتشار المواصلات السريعة وشاشات العرض وألعاب الفيديو جيم وغيرها من الوسائل الأخرى التى جعلته ملازماً لمكانه فترة طويلة بدون حركة.

لذا لا نتعجب إذا رأينا المراهق أو المراهقة يعانون من الصداع أو الأرق أو القلق، ومن الأمراض المتصلة بالمفاصل والحركة أو تلك المتصلة بالأعصاب بل وقد يمتد الأمر إلى الإصابة بأمراض القلب وهو مؤشر خطير للغاية، ناهيك عن الأمراض السلوكية والنفسية والسبب وراء ذلك واضح لا يحتاج إلى تفسير أو إثبات .. فمعظم المراهقين قليلو الحركة وإذا تحركوا فهي حركة لقضاء احتياجاتهم الضرورية والتي تكون فى أضيق الحدود وعلى مدى قصير جداً مما يستتبع حدوث الضرر لأجسامهم.

عادة ما تكون مرحلة المراهقة ما بين الثانية عشرة والثامنة عشرة، غير أن بداية هذه المرحلة ونهايتها تختلف من شخص لآخر تبعاً لعوامل كثيرة تتعلق بالوراثة والجنس والبيئة والمناخ ونهايتها هى أولى مراحل الشباب. وكما نعرف جميعاً أن هذه المرحلة تتميز بنمو عقلي وجسدي سريع بالإضافة إلى الاضطراب فى النمو الانفعالي، وهذه التغيرات بمختلف جوانبها تؤثر فى المراهق ويختلف مدى التأثير حسب بيئة كل مراهق أو مراهقة وحسب بيئته.، وبما أن حياته فى هذه الفترة تبدو وكأنها معقدة للمراهق ولمن حوله فأصبح لزاما توجيهه بطريقة تتلاءم مع سمات هذه المرحلة من أجل مساعدته على التكيف الطبيعي السليم مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه، ومهما كان نوع هذا التكيف فلابد وأن يتوافق مع طبيعة المراهق وقدرته على التقبل.

أساس الصراع الذي يدور بداخل كل مراهق يكمن فى التغيرات الجسدية التي يخضع لها، فجميع الدراسات أشارت إلى أن المراهق يعانى من أمراض كثيرة فى هذه الأيام وصحته العامة وقدرته على التحمل أصبحت فى تقهقر مستمر. ليس من الطبيعي أن تنصب كل اهتماماتنا بالمراهق على النواحي النفسية مهملين الناحية الجسدية لأن هذا الإهمال يعد نقصاً فى تربية المراهق .. فالمراهق ليس عقلاً فقط بل هو جسم مكون من أجزاء مختلفة والجزء يشكل الكل فى النهاية، والكل يتطلب العناية بكل جزء من هذه الأجزاء.

وبما أن الحركة هامة وأساسية فى سن المراهقة، فإن الأطباء يوصون دائماً بزيادة الحركة لدى المراهق أو المراهقة التي فًقدت فى عصر الآلة والميكنة حتى يمكننا العودة بأجسامنا إلى الصحة والقوة والنشاط.

والدعوة للحركة هنا هى دعوة لممارسة الرياضة أو النشاط الرياضي، وهى حركة من نوع خاص لا يستطيع أحد أن يُنكر فضلها على الجسم، فالنشاط والقوة يكتسبها المراهق عن طريق أداء التمارين البدنية، وهذه الحركة تعتبر من الوسائل التربوية التي يعتد بها فى تنشئة المراهق .

* أنواع الحركة التي يمارسها المراهق:

1- حركة اللعبة الجماعية التي يلعبها المراهق مع مجموعة من الأصدقاء، يتعلم فيها:

- التعاون.

- النظام.

- الطاعة.

- إنكار الذات فى سبيل المجموعة ككل.

2- أما فى حركة اللعبة الفردية فيتعلم فيها المراهق:

- الشجاعة.

- الصبر.

- حسن التصرف.

- الاعتماد على النفس.

- الحكم الصحيح على الأمور.

- القدرة على تصحيح الخطأ من تلقاء النفس.

- وبالتالى تتسع مداركه وتقوى شخصيته.

فسواء الحركة الجماعية أو الفردية (ممارسة الرياضة الجماعية أو الرياضة الفردية) تؤثر فى جسم المراهق بدنياً وعقلياً ونفسياً.

وممارسة الرياضة فى سن المراهقة لا يقل فائدة عن التغذية، وأماكن ممارستها لا تقل أهمية بالمثل عن المدرسة التي يتلقى المراهق فيها العلم .. فالرياضة تعلم المراهق السلوك الحسن والقويم مثل المدرسة.

* مبادىء هامة فى رياضة المراهق:

وهناك شروط ينبغي مراعاتها عندما يقوم المراهق بممارسة الرياضة، ومنها:

- أن يكون وضع الجسم سليم فى بداية وأثناء تأدية الحركات المختلفة.

- وأن تكون حركات التمرين نفسها سليمة ومتنوعة حتى يستفيد كل جزء من أجزاء الجسم المختلفة.

- تمارين سهلة بالنسبة للمراهق الحديث العهد بالرياضة، ومتقدمة للمواظب.

- أن تُؤدى التمارين حسب تدرج خاص بها، حيث يتم البدء بالأسهل ثم الأصعب فالأصعب، ثم الانتهاء بالأسهل مرة أخرى. كما يراعى فى الاختيار قدرة المراهق وسنه، مع إتاحة اختيار المراهق للعبة التي يميل إليها فلا يتم فرض لعبة عليه بعينها لممارستها. ينبغي تنظيم أوقات التدريب ومساعدته على معرفة أسس لعبته التي اختارها، وأن يكون هناك مشرف متخصص أثناء ممارسته للرياضة لتصحيح ما يقع فيه من خطأ.

- وهناك أمر آخر له أهمية قصوى، وهو إدراك أن الحركة اللعبية فى تربية جسم المراهق غير كافية وأنه لابد من دفعه إلى القيام بممارسة التمرينات البدنية لأنها الأساس فى تقوية الجسم واعتدال القامة وتكوينها.

* أهمية الحركة فى حياة المراهق:

فالمراهق هو أكثر الناس حاجة إلى الحركة، والنشاط الرياضي لأنهما:

- خير وسيلة لقضاء أوقات الفراغ مع الأصدقاء بعيداً عن مشاحنات المنزل والأسرة.

- الابتعاد به عن مخاطر وانحرافات كثيرة مرتبطة بسن المراهقة.

- يتعلم المراهق من خلالها اكتساب مهارات جديدة نافعة فى حياته.

- هى بمثابة مادة للترويح عن النفس وتجديد الحيوية وعلاج مجاني من الضغوط.

- وسيلة للتقدم بالصحة العامة وتقوية التوافق العضلي والعصبي، وعلاج العيوب الخلقية الجسمانية الناتجة عن أوضاع جسمه الخاطئة فى أعماله اليومية أو المهنية.

الحركة النشطة للمراهق لها أبعاد كثيرة لما تلعبه من دور هام فى تربية جسم المراهق، فالحركة هى مرادف للقوة ومضاد للضعف، ويجب أن يجمع المراهق ما بين الحركة اللعبية والحركة البدنية التى يتم فيها تربية جسم المراهق بحيث لا يبدو ضعيفاً.