الجمعة، 1 أبريل 2011

التربيه المسيحية ✐




التربيه في العصور الوسطى

التربيه المسيحية


مقدمة:

لما حاد اليهود عن الطريق القويم وانغمسوا في الملذات، كان من حكمة الله أن أرسل إليهم عيسى عليه السلام مبشراً بالنبوة والرسالة وأنزل عليه كتاب هو الانجيل مصدقاً للتوراة ومتمماً لها.

وكانت دعوة المسيح تحارب اتجاهين تأصلا عند اليهود وهما/

١- تعلقهم بالمادة واهمالهم للروح.

٢- إدعاء احبارهم أنهم الصلة بين الخالق والمخلوق.



أصول التربية المسيحية /



تتلخص الرؤية المسيحية للانسان في النقاط التاليه :


- الانسان خلقه الله ومنحه العقل والحريه .

- الانسان خلقه الله على صورته ومثاله ، فهو بمقدار اقترابه من هذه الصوره الإلهية يقترب من كمال ذاته وبمقدار ابتعاده عنها يبتعد عن كمال ذاته .

- الانسان في كيانه واقع الخطيئة .

- مقابل واقع الخطيئة هناك واقع عقائدي آخر هو واقع الفداء .

- إضافة الى مفهوم الفداء في حياة الانسان فإن هناك مفهوم عقائدي آخر هو النعمة .

- الانسان مركب من جسد و روح .

- واقع الفناء .


جوانب التربية المسيحية /


جاءت الديانة المسيحية لتخاطب العاطفه والوجدان وتدعوا إلى سقل الروح وتهذيب الأخلاق وكبح جماح العقل والغرائز و الى الايمان بالعالم الآخر .


المؤسسات التربوية :

- مدارس الأديرة /

*دير / مار متي .. في الموصل*


- مدارس الكاتدرائيات /



- مدارس الحوار الديني /



- المدارس التنصيرية /



- مدارس الأوقاف

- مدارس الاخوان أو الرهبان الشحاذون

- الجامعات /




التيارات الفكرية التي برزت في حيّز العالم المسيحي :

1- الرهبنة /


وغاية فكرة الرهبنة هي أن تسمو روح المرء وتبتعد عن ملذات العالم الفاني استعداداً للحياة الآخره ، واهتمت بالجانب الروحي ولم تهتم بجوانب النمو الأخرى الجسمانيه والاجتماعيه وغيرها .


الأسباب التي ساعدت على ظهور الرهبنة :


أ- الاضطهاد الذي لقيه المسيحيون من قبل حكام الامبراطورية الرومانية .

ب- اعتقاد مجموعة كبيرة من الناس ان موعد المجئ الثاني للمسيح قريب جداً .

ج- المسيحية في حد ذاتها تحمل بذور الرهبنة .

د- الرغبة في العزلة والتقشف والثورة ضد ما ساد المجتمع الروماني من فساد .


أنماط الرهبنة :

الراهب المتبتل في الصحراء - المتعبد في صومعته - المتجول في مناكب الأرض - المنضم الى دير من الأديرة


2- الحركة المدرسية/

اعتبرت هذه الحركة أن التربية هي ترويض عقلي ويتم ذلك عن طريق تقوية القوى العقلية والوصول الى اليقين حتى تقوى بالتالي العقائد الدينية .


هدف الحركة:

الاستعانة بالعقل في الدفاع عن العقيدة و الحياة الدينية .


3- حركة إحياء العلوم /

الملك شارلمان اهتم بنشر العلم وآمن بأن العلم عاملاً مهماً في توحيد الشعب وتحسين أحواله. فاهتم بالاكثار من المدارس واظهر شغفاً كبيراً بجميع نواحي المعرفة لاسيما الفلك.


4- الفروسية /

ترجع الفروسية في كثير من أنظمتها إلى القبائل الجرمانية، ومما ساعد على انتشار الفروسية معركة بلاط الشهداء ونظام الاقطاع والحروب الصليبية. وكانت القلعة وميادين ألعاب الفروسية وميادين القتال هي المدارس الخاصة لتعلم الولد، أما المنزل والبلاط فكانت مدارس لتعليم البنات.

وكان منهاج الفارس منهج نشاط اكثر من كونه منهجاً فكرياً. ومما يلاحظ في كل مظاهر هذه التربية فقدان العنصر العقلي والتأكيد على السلوك أكثر من التأكيد على الحكمة.


أشهر المربين التربويين في القرون الوسطى:

ألكوين/ أسس مدرسته المشهورة التي كانت مركزاً عظيماً للثقافة، واهتم في هذه المدرسة بالخط وتجميله ومراجعة الكتب الدينية وتصحيحها وتوزيعها على الأديرة، ويرجع له الفضل في نسخ المخطوطات وتحريرها وصيانتها.


هناك تعليقان (2):

  1. سبحان الله لوكان الجميع يعملون عقولهم ويعملون بالمنطق ولو بأبسطه لما اكتشفوا أن معظم ما تدعو البه المسيحية مجرد سراب ولو اقتربوا الى الديانة الاسلامية لوجدواها حقا الواقع المعاش وتتكلم بالحق عن المستقبل المأمول وتلم بالانسان من جميع جوانبه

    ردحذف
  2. سبحان الله لوكان الجميع يعملون عقولهم ويعملون بالمنطق ولو بأبسطه لما اكتشفوا أن معظم ما تدعو البه المسيحية مجرد سراب ولو اقتربوا الى الديانة الاسلامية لوجدواها حقا الواقع المعاش وتتكلم بالحق عن المستقبل المأمول وتلم بالانسان من جميع جوانبه

    ردحذف