الجمعة، 25 فبراير 2011

التربية في المجتمعات البدائية ❀






التربية في المجتمعات البدائية



المجتمع البدائي:

هم أقوام عاشوا في فترة ماقبل اختراع الكتابة، أي منذ أربعة أو خمسة آلاف سنة قبل الميلاد.


أهداف التربية:

اتسمت تربية المجتمعات البدائية ببساطتها وبدائية وسائلها، وعملية التربية في تلك المجتمعات لا تختلف عن عملية الحياة نفسها فان أهدافها هي الأخرى كانت نفس أهداف الحياة العامة والتي تمثلت في المحافظة على الخبرة الانسانية والتقاليد السائدة.




تتكون التربية البدائية من ٣ عمليات هي:

أولاً : التدريب اللازم للحصول على ضروريات الحياة لنفسه ولأسرته من مأكل وملبس ومأوى.

ثانياً : تدريب الفرد على الاحتفالات والطقوس الدينية اللازمة ليتودد بواسطتها الى القوى الخفية التي يفترض وجودها فعالة في الطبيعة ليحقق لنفسه الأمن والطمأنينة.

ثالثاً : التدريب على العادات والتقاليد والمحرمات والنواهي اللازمة للحياة المنسجمة المتوافقة بين أعضاء الجماعة.


المؤسسات التربوية:

كانت تقوم بها الأسرة، ولا يوجد مؤسسات أو هيئات تعليمية.



خصائص المجتمعات البدائية:

١. أنه كان مرتبطاً بالحاضر، فلم يفكر في الماضي ولم يتطلع الى المستقبل، وكانت فلسفته البسيطة في الحياة هي أنه ما دام قوت اليوم متوفراً فليس هناك شر في الدنيا.

٢. أن مطالبه تقتصر على اشباع حاجات الجسم من طعام وغذاء وملبس ومأوى.

٣. انه اعتقد أن الحياة تحل في جسم الجماد كما تحل في جسم الانسان.


خصائص التربية البدائية:

تربية ديمقراطية، تقوم بها كل مؤسسات المجتمع، عفوية وغير مقصودة، بسيطة وبدائية، مستمرة وغير مقتصرة، محافظة، نقل الخبرة الانسانية والتقاليد السائدة.



التربية في العصور القديمة

التربية الهندية



العوامل المؤثرة في التربية الهندية:

العامل الديني فمن حيث العامل الديني فقد جلبت الشعوب الآرية إلى الهند القديمة كتاب "الفيدا" الديني، وقد استخرج الكهنة من الفيدا ديانة جديدة أطلقوا عليها إسم البراهمانية.

النظام الطبقي أقر مانو وهو أحد حكام الهند القدماء في قانونه المعروف هذا النظام الذي ينص على توزيع السكان على أربع طبقات رئيسية هي:

البراهميون وهم من نسل الالهة، يمثلون أعلى طبقة هي طبقة رجال الدين والمدرسون والحكام المثقفون.

الكشاتريا وهم طبقة المحاربين.

الفايزا وهم طبقة الصناع والتجار.

السودرا وهم طبقة العبيد.


أهداف التربية الهندية:

أولاً : الاعداد للحياة الآخرة أكثر من الاعداد لهذه الحياة الدنيا.

ثانياً : المحافظة على نظام الطبقات.


مناهج وطرق التدريس:

بقى التعليم الهندي السائد دينياً وخلقياً تهذيبياً لفترة طويلة. وكان أغلب التعليم يتسم بالنسك والزهد ويؤكد أهمية ضبط النفس، وأهم طرق التعليم هو الحفظ و التقليد .



الهندوسية ويطلق عليها أيضاً البرهمية


تعلم المرأة:

كان ينظر إليها أنها رمز للذنب، والابتعاد عنها شرطاً لدخول الجنة. فلم تنل المرأة أي نصيب من التعليم عند الهنود القدماء.


تطور الفكر التربوي ★



تطور الفكر التربوي




الفكر التربوي : ماذا يعني؟

الفكر بعامة/ هو كل تعميم نظري لتجارب البشر الجزئية، أو بمعنى آخر مجموع الأسس النظرية والمفاهيم والمعاني التي تكمن خلف مظاهر السلوك الإنساني.

الفكر التربوي/ عبر التاريخ فيما يخص مجال التعلم الإنساني، وتنمية الشخصية وشحذ قدراتها، ويتضمن: النظريات والمفاهيم والآراء التي وجهت عملية تربية الإنسان عبر العصور.


القوى والعوامل المؤثرة في حركة الفكر التربوي:


١- العامل الديني/ وهو أهم العناصر التي تشكل ثقافة المجتمعات وتحدد قيم ومفاهيم الأفراد فيها وأنماط تفكيرهم وعاداتهم وتقاليدهم ووجهة نظرهم إزاء الحياة والكون والوجود.


٢- العامل الجغرافي/ طبيعة الأرض لها تأثير كبير على طبائع الأفراد وخصائص الجماعات، وكذلك المناخ له أثره الكبير على صفات وخصائص الشعوب وبالتالي فإنه يوجد صلة واضحة بين مضمون الفكر وبين الطبيعة الجغرافية التي أححاطت به.


٣- العامل السياسي/ ليس التعليم عملاً تربوياً فحسب إنما هو عمل سياسي في المكان الأول. فسياسة التعليم في مجتمع معين انعكاس لنظامه السياسي وما يتضمنه هذا النظام من قيم وتوجهات ومعتقدات.


٤- عامل اللغة/ أحد العناصر الأساسية في ثقافة أي مجتمع، وعلى ذلك فإن وحدة اللغة توجد نوعاً من الوحدة الفكرية والعاطفية لدى الأفراد في المجتمع.


٥- العامل الاقتصادي/ ثمة علاقة وثيقة بين النظام الاقتصادي والنظام التعليمي.


أهمية دراسة المعلم لتطور الفكر التربوي؛

١. إثراء قدرة المعلم على تتبع الظاهرات التربوية ومحاولة ربط الماضي بالحاضر فيما يتعلق بقضايا التربية والتعليم.

٢. القدرة على اكتشاف العلاقة بين التربية وبين الجوانب الأخرى في تاريخ الحضارات مثل: الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

٣. تنمية القدرة على اكتشاف العلاقة بين النظريات التربوية المختلفة، وبين التطبيقات العملية لها داخل المدرسة، وإرجاع النظريات إلى إطارها الاجتماعي والثقافي الذي ولدت فيه.

٤. تنمية الاحترام والتقدير لأفكار الآخرين أيا كان انتماؤهم وموطنهم فالفكر لا وطن له، والفكر التربوي بالتحديد مرآة تعكس حضارات الأمم والشعوب.